الثلاثاء، 5 فبراير 2013

أنا.. فوضى


صوت حذائي وهو يضرب بالأرض 
صوت صفعي  للأبواب من خلفي 
نبرة صوتي العالية التي لا تعجبك 
سقوط " الكتب, الأكواب, الأساور, الأقلام..."من يداي
بل حتى تعثر رجلاي وسقوطي على الأرض 
كلها ...بل كل ما افعله ببراءة وعفوية تكرهه
 ببساطة هكذا بلا سبب 
وتقول بلغة باردة  : حتى الفأرة تسرق الجبن بهدوء وخلسة  
كوني مثلها   ...لا تكوني قطة مزعجة تموء و تموء 
لتحصل على ماتريد 
ا هكذا تراني يائسة و محتاجة لك !!!!!
  بالأمس ذهبت للمكتبة   
و عندما تعثرت و سقطت أنا وما أنوء به من حمل على الأرض 
نظر أمين المكتبة إلى  شزرا ..كأنني تعمدت السقوط 
كأنني أردت الانتباه 
نظر إلى كما تنظر أنت 
لم احتمل ذلك ..ولذلك فعلتها  
أتعرف ماذا فعلت ؟ 
رقصت و غنيت 
نعم رقصت وغنيت وكسرت صمت المكان 
وكل العيون كانت تحدق بي وتتساءل ماذا بها ؟ 
هل بها  لوثة  أم تريد شيئا ..أم أم 
بحق الله ماذا بها ؟ 
وابتسمت لأنني الوحيدة التي تعرف الإجابة 
فانا لا أريد شيئا فانا هكذا 
منذ مولدي 
أنا فوضى ....والفوضى أنا 
وليس لك أي حق أن تكره من أنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق